الأحد، 2 أغسطس 2020

العنصرية





أهلاً و مرحباً بكم أعزائي في المدونة ذات المواضيع المهمة والمتنوعة التي تساعدك في معرفة بعض المعلومات والأفكار النظرية والتطبيقية المميزة. ونتكلم اليوم عن المواضيع الأهم للمجتمعات العربية والغربية حيث أنه يجب على المجتمعات النظر في هذا النقطة الإستراتيجية لدى بعض فئات الناس اما الآن نأتي لموضوع العنصرية، العنصرية:  هي تفضيل شخص على شخص وعدم المساواة بينهم من حيث الدين، اللغة، اللون الجنس.  والاعتقاد بأن هناك فروقات موروثة الطبائع البشر أو قدراتهم والتمييز بينهم وهي قضية سيئة للغاية وغير محبوبة لدى الناس وكما أنها تحتل مرتبة العرقية فالعنصرية هي تحجيم للعقل وتجعل دماغ الإنسان صغير وكما أنه قديماً كان يوجد عنصرية ضد الأفارقة السود والحركة الصهيونية ضد السكان العرب الفلسطينيين وغيرها الكثير وهي تنشر البغضاء والحقد لدى البشر والعدوان والعرقية وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم أكبر دليل فقد قال: لا فضل لعربي على أعجمي ولأبيض على أسود إلا بالتقوى، فالفرق بيننا الأخلاق فقد وقد قال الله تعالى أن أكرمكم عند الله اتقاكم. فالأمة عندما تقف مع بعضها البعض تكون هي المنصورة بأذن الله والعكس هو الخطأ والمكروه، "متحدين نقف عرقياً نسقط" وهذا الأمر لا بد منه لدى الأمم والناس فالعنصريةكلمة ليس الحال الأنسب لإزعاج الناس والقضاء على حقوقهم فاهي تقضي على الأخوة والحرية والعدالة الاجتماعية في البلدان ولا ديانة تقبل بتلك الخصلة المُنتنةو القاسية فاهي تنزع الإنسانية لدى الفرد في ضواحي حياته وتثير أزمة وشغب وجهل لدى المجتمع بكافة أنواعها ويجب أن تتحد الأمة مع بعضها ولا تلجاء لتلك الصفة والعادة المسيئة لحق الإنسان والأمة سواءٍ العربية أو الغربية ما أجمل أن يفكر الانسان بجمع الإنتماء والوحدة وعدم التفرقة والمساواة بين الناس والجنس والدين واللون واللغة.  تلك هي الوحدة التي تبحث عنها في أرجاء البلاد والعالم و أن تسافر لأي مكان مع التأكد بأن الناس هم البشر المخلصين والمحبين لبعضهم البعض. والتأقلم مع جميع أنواع و مختلف الناس لعالج العنصرية والإحسان إليها مع كل حال فأنت القدوة الحسنة عند الإحسان الخيري. والتآخي مع البشر وتسليط الضوء على هذه الثغرة للغافل عنها نعم انت وعائلتك ومجتمعك والمُبادر هو أنت في البداية والناس تكمل للنهاية.
جواهر القلوب لا زالت توجد في الناس والناس للناس ما دام الوفاء بهم. بالمعرفة والعلم لا بالجهل يستطيع الإنسان أن يرتقي ويعلو بفكره، ليؤسس قاعدة متينة وقوية تنهض بمفهوم الإنسانية لينشر فكرة جيدة للعالم أجمع على متنها أن الناس هم سواسية لا فروقات بينهم، متساوون فكرياً واجتماعياً ودينياً وأنه لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

التسميات

مدرسة جلال الدين اوكتان الأناضول التركية

مدرسة جلال الدين اوكتان الأناضول أمام خطيب للفتيات المدارس التركية ازدهرت في الآونة الاخيرة وخاصةٍ مدارس الأمة والخطباء الإسلامية من حيث درا...

جميع الحقوق محفوظة © 2013 بيروحاء
تصميم : يعقوب رضا